ان استعمال الاساليب والنظريات العلمية الحديثة في عمل العلاقات العامة من شأنه ان يجعل عمل ادارات العلاقات العامة نافعاً ومؤثراً نافعاً للمؤسسة ومؤثراً في جمهورها ومحيطها الخارجي وكلما اتسع نشاط المؤسسة وكبر حجمها وامتدت الرقعة الجغرافية التي تنتشر عليها تشكيلات المؤسسة وفروعها كلما كبرت وكثرت التحديات والتهديدات التي تواجه المؤسسة ونشاطها وبذلك تكون الحاجة ماسة الى وجود ادارات متخصصة بالعلاقات العامة تستعمل الاساليب والنظريات العلمية الحديثة في دراسة البيئة المحيطة بالمؤسسة والقيام بأعمال المراقبة وجمع المعلومات عن الجمهور والبيئة المحيطة بالمؤسسة وكذلك تفسير تلك المعلومات وتصنيفها وتبويبها وتقديم المشورة الى ادارة المؤسسة لكي تستفد منها عند صناعة او اتخاذ القرارات ومعالجة المشكلات وكذلك الاستفادة من الفرص المتاحة في المجتمع وهذا ينطبق على الجامعات حيث ان الجامعة جزء من المجتمع يمتد نشاطها ليشمل المجتمع وتقديم الخبرات والخدمات اليه بالاضافة الى اتساع جمهورها من طلبة وتدريسيسين وموظفين ومستفيدين يمثلون مختلف شرائح المجتمع وقد واجهت الباحث عدد من الصعوبات وبخاصة ما يتعلق بقلة المصادر والمراجع التي تتناول النظريات وبخاصة العربية فقد اضطر الباحث الى الاستعانة بالكتب الاجنبية وخاصة ما يتعلق بالاطار النظري ، اما الجانب الميداني فقد وجد الباحث صعوبة في ارجاع الاستمارات من الاشخاص الذين ارسلت اليهم حيث تم ارسال الاستمارات اكثر من مرة ، ولا يفوتني ان اشكر شعبة البريد المركزي في مركز الوزارة حيث كان لها دور كبير في ايصال الاستمارات، وقد تضمنت هذه الدراسة على ثلاث محاور تتناول المحور الاول المقدمة ومنهجية الدراسة في حين تتناول المحور الثاني نظريات العلاقات العامة (اطار نظري) اما المحور الثالث فقد تضمن تحليل نتائج الدراسة الميدانية وتضمنت خاتمة البحث عدد من الاستنتاجات والمقترحات.