الأهداف: تهدف هذه الدراسة إلى تقديم توصيف لدور الحكومات في مواجهة العمليات التي يلعبها الإرهاب الإلكتروني في مختلف الميادين، خاصة في ظل المتغيرات الراهنة التي نشهدها، وتنامي ظاهرة الثورة المعلوماتية، التي ساهمت في ظهور المواقع الإلكترونية المختلفة، التي أصبحت تلعب دورًا رئيسًا في التأثير في الأفراد ككل، ومنه خلق ضرورة لتفعيل لدور الأمن المعلوماتي، وذلك للمشاركة في عمليات التوعية المعلوماتية أو الرقمية. المنهجية: اعتمدت الدراسة المنهج التحليلي الوصفي يعد هذا المنهج أحد اهم المناهج العلمية وأكثرها استخدامًا في البحث العلمي، فهو القادر على تحليل مشكلة أو ظاهرة البحث العلمي على نحو دقيق، وتعرُّف أسباب حدوثها. النتائج: توصلت الدراسة إلى أن التحولات التكنولوجية الكبيرة التي عرفها العالم إلى إحداث تغيرات جذرية في حياة الشعوب والمجتمعات وخلفت أثارًا وانعكاسات كبرى. أصبحت المعلومات والمعرفة مظهرًا ومؤشرًا ومصدرًا هامًا للقوة والأمن، فاستخدام هذه التكنولوجيا وشبكة الشبكات العنكبوتية لم يقتصر فقط على جانب إيجابي بل له مظاهر خطيرة سلبية أثرت في المجتمعات والدول، ومن بينها العراق. الخلاصة: إن دخـــــول مفهوم الإرهاب الإلكتروني ضمـــــن الكتابـــــات التي سادت حـــــول الأمــــن السيبرانـــي Cyber Security منذ نهاية القرن العشرين، من المحاولات الأولية والمهمة للتعبير عن الحاجة الملحة في توسيع مفهوم الإرهاب الدولي.