تكمن في أن فن الممثل يرتبط بجهاز الإنسان العضوي( الأعصاب – العضلات – العقل ) وأن هذا الجهاز بمكوناته لا يستجيب ولا يكتسب مهارة أدائية ومعمارية إلا داخل بيئة محفزة على الإنتاج لرسم الفضاء بالجسد بواسطة تفاعلها مع الزمان والمكان، وليس بتحليل الأفكار والمفاهيم والنظريات.إن العملية بمجملها ليست معايشة فكرية بل معايشة مادية ملموسة.إن الانشغالات المبالغ فيها للدراسات الأكاديمية بالمعنى والفلسفة والتجريد أفقدتْ مادة فن الممثل القاعدة المادية للحركة والانتقال والتطور في الفضاء.فهل تبنىِّ الطالب منذ البداية نظام المشاهد الدرامية المكتوبة سلفاً من قِبل أدباء دراميين وشرح وتوضيح المدرس لمفاهيم ومناهج وأساليب التمثيل بالتحليل والتفسير وبالذي يجوز والذي لا يجوز ضرورة مهارية لجسد الممثل ؟ أم هي بيئة فكرية تتعلق بتاريخ الأدب المسرحي وبتاريخ وأسلوب تبني الممثل للمعنى وتحولاته على مدى التاريخ في فضاء الأدب
ان التقدم والحداثة التي تم ادخالها على النظام التعليمي والتربوي اثر بشكل كبير في العمليات التعليمية وطريقة عرض الموضوع وشرحه على الطلبة حيث اصبح الاعتماد الكبير في عملية التعلم هو كيفية التفاعل بين المتعلم والمادة المراد تعلمها واتاحة الفرصة الكافية للمتعلم للتعلم وإعطاءه الحرية والثقة بالنفس بغية تحقيق الهدف من التعلم . وهنا تكمن مشكلة البحث من خلال عمل الباحثة كتدريسية في كلية التربية البدنية وعلو
... Show More