هدفت الدراسة الى التعرف على تأثير التمرينات الخاصة في تطوير بعض القدرات البدنية وأداء المهارات الدفاعية الفردية لدى افراد عينة البحث، اذ أستخدم الباحثان المنهاج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة ذات الاختبار القبلي والبعدي، وأختار الباحثان مجتمع البحث بالطريقة العمدية لاعبي منتخبات تربية في محافظة بغداد وعينة البحث تكونت من لاعبي منتخب تربية الكرخ الأولى والبالغ عددهم (12) لاعباً، وتم اختيار عينة البحث والبالغ عددهم (8) لاعبين بالطريقة العشوائية عن طريق القرعة، وبلغت عينة التجربة الاستطلاعية (4) لاعبين، وتم احتساب التجانس لعينة البحث في متغيرات العمر والوزن والطول والعمر التدريبي واستخراج قيمة معامل الالتواء للدلالة على تجانس عينة البحث، وقد خضعت الوحدات التدريبية للإشراف المباشر من الباحثين وبمساعدة مدرب الفريق، إذ تضمن المنهاج التدريبي (6 أسابيع) خلال مرحلة الإعداد الخاص التي تسبق مرحلة المنافسات، بواقع (3) وحدات في الأسبوع إذ بلغت مجموع الوحدات التدريبية (18) وحدة على طول فترة تطبيق المنهاج. وبعد الانتهاء من تطبيق المنهاج تم إجراء الاختبارات البعدية، إذا تم استخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) لمعالجة البيانات إحصائياً من خلال الوسط الحسابي، والانحراف المعياري، واختبار (t-test) للعينات المترابطة، وتم التوصل إلى ان لتطبيق التمرينات تأثير ايجابي في تطوير القدرات البدنية (القوة الانفجارية للذراعين والرجلين، القوة المميزة بالسرعة للذراعين والرجلين)، وكذلك للمنهج التدريبي تأثير ايجابي في تطوير المهرات الدفاعية (المراقبة، حائط الصد في اتجاهين).
تعمل البنوك والمؤسسات المالية كوسيط مالي بين أصحاب المدخرات والودائع من جهة ومستخدمي هذه الأموال من جهة أخرى، وممارسة هذه الوساطة المالية بين الطرفين توضح العلاقة التي ينشأ عنها الائتمان، فالائتمان علاقة بين طرفين أولهما تزيد موارده على احتياجاته وهم (المدخرون) والثاني تزيد احتياجاته على موارده وهم (المقترضون)، وطبيعة العلاقة التي تنشأ بينهما تأخذ أحد شكلين: مباشر دون وساطة من أي طرف خارجي، أو غير مباشر عن
... Show Moreتشكل سوق الاوراق المالية ركناً اساسياً من اركان هيكل النظام التمويلي في النظم الاقتصادية المعاصرة، لما تقوم به هذه الاسواق من دور مهم في حشد المدخرات المحلية وتوجيهها في قنوات استثمارية تعمل على دعم الاقتصاد القومي وتزيد من معدلات الرفاهية الاقتصادية لافراده، فضلاً عن كونها مرأة للوضع الاقتصادي العام في البلاد.
ونتيجة للروابط القوية بين سوق الاوراق المالية والاقتصاد، عُدّ استقرار ونمو
... Show Moreملخـــص البحــــث
تعد مسألة الصفات من بواكير المباحث الكلامية التي حظيت باهتمام كبير لدى المتكلمين، إذ شغلت حيزا كبيرا من مصنفاتهم الكلامية. حتى أن بعض الباحثين يرون أن سبب تسمية علم الكلام بهذا الاسم يرجع إلى أن أهم مشكلات هذا العلم هي مسألة الكلام الإلهي الذي هو صفة من صفاته تعالى، مما يعكس أهمية هذه المسألة في علم الكلام. وكان الجعد بن درهم (ت118هـ) من أوائل من أثار قضية الصف
... Show Moreملخّص البحث
يسعى هذا البحث إلى دراسة "عمل أهل المدينة" مفهوماً واحتجاجاً وفوائدَ وتطبيقاتٍ فقهيةً. وقد اتَّخذت الدراسة منهجاً استنباطياً تحليلياً، بغية تمهيد البحث في تأصيل هذا المفهوم والتعرف على جدواه وفوائده والتماس التطبيقات الفقهية المساعدة في فهمه. وقد خلُصَتْ إلى أنَّ "عمل أهل المدينة" أطلق على الأفع
... Show Moreملخـــص البحــــث
لقد شُغِفَ الأدب العربي في مراحله جميعاً بمآثر الامجاد التي سطرها قادة الاسلام عبر حركتهم الإلهية فكان الامام علي(u) يمثل الاشعاع النير الذي جذب قريحة الادباء والمفكرين منذ القرن الاول الهجري الى يومنا هذا وسيبقى حتى يرث الله الارض ومَنْ عليها. ومِن الذين شُغِفَوا حبّاً بتلك السيرة الحاضرة استاذ الفقهاء السيد ابو القاسم الخو
... Show Moreيتطلب تحقيق تمايز الوحدة الاقتصادية في ظل استعمال تقنيات الأعمال الحديثة وازدياد المنافسة وعالمية الأعمال ضرورة الاهتمام بمستوى نوعية المنتجات وما تتطلبه هذه النوعية من كلف والتي تسمى بكلف النوعية، إذ ان العديد من الشركات العالمية قد قامت بدراسة وتحليل هذه الكلف ووضع برامج خاصة بها بهدف تخفيضها إلى أدنى حدٍ ممكن وبما يكفل تحقيق العديد من المنافع والتوفيرات في هذه الكلف وبما يرشد عملية اتخاذ القرارات
... Show Moreخلال الربع الأخير من القرن العشرين ، شهد الاقتصاد العالمي تحولا في مختلف المجالات التجارية والتكنولوجية والمالية التي غيرت هيكلها وأنتجت وضعا جديدا يتمثل بشكل رئيس في زيادة حركة رأس المال الأجنبي والتوسع السريع للإنتاج الدولي والتجارة بالإضافة إلى التطور التكنولوجي الهائل ونقل التكنولوجيا ، مما أدى إلى هوس الدول بالمنافسة على المستوى العالمي والسعي لدخول الأسواق الدولية وتحسين قدرتها التنافسية. وت
... Show Moreاعتاد كثير من الناس النظر إلى الظل على انه ناتج عرضي لوجود الضوء والشكل(الجسم)،مثلما اعتادوا ان يكون
الظل دالة لوجود الشكل، فيكفي-مثلا- أن نرى ظل احد الأشكال لنوقن بوجوده، لكن، ماذا سيحصل لو قمنا باصطناع ذلك
الظل مع غياب الشكل الأصلي؟؟.
محاولة تفكيك العلاقة بين الشكل وظله وإمكانية الارتقاء بالظل ليكون عنصرا تصميميا مستقلا غير مرتبط لزوما
بوجود "شكل" مشابه له ،تلك هي مشكلة هذا البحث والتي سوف يحاول سبر أ
جدلية التنظرية في الذاكرة المنظمة بين متاهة النماذج الصناعية وواقعيةالنموذج الهجين