يناقش هذا البحث منطق ميزان القوى (balance of power) في حقل العلاقات الدولية. يركّز على النسخة النظمية (systemic) من النظرية؛ لأهميتها ومركزيتها في البرنامج البحثي للواقعية ضمن التخصص. يفحص البحث متانة الحكمة التقليدية التي تجادل بأن موازنات القوى في نظام العون الذاتي (self-help) تتشكل بغض النظر عن دوافع أو نوايا الدول؛ وتظهر على نحو متكرر كنتيجة غير مقصودة لتكافل وحدات النظام الأناركي التي تسعى بالأساس إلى قوة متفوقة وليست متوازنة. هذا المنطق، وبالتتابع، يفترض ان الهيمنة (hegemonic) لا تتشّكل )أو تفشل( في نظام متعددة الدول؛ لأن تهديداتها (الفعلية أو المتصوّرة) للنظام تبث الخوف وتوّلد سلوك موازن من الدول الأخرى. يقابل البحث في هذا المنطق مع منطق آخر يرفض الإقرار بأن الموازنة (balancing) هي الحال الطبيعي للأنظمة الدولية جميعا، ويرى ان هذه الحجة لا تنجو إمبريقياً عند مقاطعتها مع التأريخ غير الأوربي. على نقيض الأول، يجادل الثاني لصالح نزعة الهيمنة والسياسات التوسعية في الحياة الدولية، ويفترض تعاقب "الهيمنات"، وليس "الموازنات"؛ لأن الأنظمة الهيراركية (hierarchy)، مثل الأناركية (anarchy)، هي بنية متينة ومستمرة. يخلص البحث الى أن الموازنة لها منطق قوي، ولكن متنازع عليه بين الواقعيين من علماء التخصص.
امتازت الكتابة الاولى للانسان بكونها ذات جانب استدلالي، حيث كانت الكلمة ذات وحدة صوتية وصورية في ان واحد، كما كان تكوينها التشكيلي يميل الى الاختزال اكثر مما تجده في الكتابات الاخرى. وغالباً ما تكون العلاقات التي تتالف منها الكتابة الصورية ضمن قطاع خطي مرن بدلالة معنوية تبرز جماليته التشكيلية فتتخذ تلك الاشكال والخطوط علاقات مختلفة بين كل جزء منها.فجمال الشكل اذا يتضمن بالاضافة الى ذاتيته الخاصة كوسيلة لل
... Show Moreملخـــص البحــــث
ان المجال الرحب للدراسات القرآنية يقتضي التنويع في البحث ، والكشف عن العلاقة بين المفردات او الألفاظ القرآنية وبيان ما بينها من علاقات ، وأثرا في النص القرآني ، وفي تقديم صورة واضحة تتصف بالدقة العالية ، فضلاً عن البلاغة القرآنية التي تكسب النص حلاوة لا تليق الا بهذا الكتاب الكريم .ومن العلاقات القائمة بين الألفاظ ، العلاقة بين الألفاظ المتناقضة التي ترد في نص واحد ، وهو
... Show Moreالحركة الانـتشارية للمعنى في القرآن الكريم
System to combat administrative corruption in Iraq
يعد مصطلح مابعد الحداثة من أهم المصطلحات التي شاعت في الخمسينيات ,وقد اختلفوا في تحديد مصدر هذا المصطلح ,فهناك من ينسب مفردة هذا المصطلح الى (ارنولد تويبني ) في العام 1954,وهناك من يربطها بالناقد الامريكي (تشارلس أولسن )في الخمسينيات ,وهناك من يحيلها الى ناقد الثقافة (ليزلي فيدلر) , في العام 1965,بيد أن البحث افضى الى اكتشاف استخدامها قبل هذه التواريخ ,فقد استخدم (جون واتكنز تشابمان ) مصطلح الرسم مابعد الحداثي في الع
... Show Moreالغنائية في الشعر ميخا يوسف ليبنزون
الدلالة المجازية في الفهم الأُصولي واللُّغوي