يعود اهتمام العالم بالبيئة الى التدهور والتغيرات المستمرة جراء الاستغلال البشري الخاطئ لها من خلال رمي المخلفات وبأنواع مختلفة اذ ان البيئة المائية تتعرض يوميا الى الاف الاطنان من المخلفات المختلفة التي أدت الى تلوثها وتزداد هذه الملوثات يوما بعد يوم ومما يؤدي الى الاضرار في البيئة المائية ،و تعد الأنهار المصدر الأساسي للحياة الطبيعية ولكون نهر الفرات احد اهم المصادر المائية وتعتمد عليه العديد من الفعاليات الحياتية فهو يعاني من مشاكل التلوث الناتجة عن المخلفات المنزلية والصناعية والزراعية وبذلك تم فحص عينات من النهر من خلال تأثير درجة الحرارة لمعالجة مياه النهر على ثلاث محطات مختلفة اذ تناول البحث اجراء عمليا على البيانات لتقدير انموذج الانحدار المتعدد التقليدي باستعمال أسلوب البوتستراب بالاعتماد على عدة معايير لمقارنة وترتكز مشكلة البحث على ان معيار تقدم الدول ليس فقط في قوتها الاقتصادية او المعمارية والعسكرية وانما في ضوء معالجة التغيرات المناخية والتلوث البيئي الذي تعاني منه الدول المتقدمة لتقديم الخدمات الصحية لشعوبها خالية من التلوثات البيئية وهي احد الأركان الأساسية في تطوير الدول لذلك اصبح الاهتمام بالمياه من الأمور المهمة التي تعمل عليها كل الحكومات والعاملين بالبيئة على معالجتها وتحسينها ويهدف البحث الى استعمال أسلوب البوتستراب لتقدير انموذج الانحدار المتعدد التقليدي والمقارنة فيما بينهما وتبين النتائج ان المحطة الأولى هي التي لها تأثير معنوي في درجة الحرارة ومن خلال المقارنة باستعمال متوسط مربعات الخطأ للحصول على الانموذج الأفضل تم التوصل الى ان انموذج الانحدار المتعدد البوتسترابي هو اكثر دقة وكفاءة من انموذج الانحدار المتعدد التقليدي .
In our research, we dealt with one of the most important issues of linguistic studies of the Holy Qur’an, which is the words that are close in meaning, which some believe are synonyms, but in the Arabic language they are not considered synonyms because there are subtle differences between them. Synonyms in the Arabic language are very few, rather rare, and in the Holy Qur’an they are completely non-existent. And how were these words, close in meaning, translated in the translation of the Holy Qur’an by Almir Kuliev into the Russian language.