إن تطوير المعرفة في مسائل الوراثة وقوى التدخل على الجينوم البشري عن طريق التقنيات الحيوية، يطرح على المجتمعات الحديثة أسئلة صعبة على المستويين العلمي والفلسفي تاركاً تأثيره العميق في النظام القانوني بأكمله من خلال إضفاء الشرعية على السلطات المكتسبة أو المرغوبة على الجنس البشري في ظل تحولات الإنسان الناتجة عن العلوم الحديثة، الأمر الذي يدفع بالاهتمامات والرغبة المتساوية إلى وضع قيود على هذه السلطة ضمن ما يسمى بـ (قانون أخلاقيات علم الأحياء) المستوحى من المبادئ والقيم الأخلاقية بإعتبار أن الجينوم البشري تراث مشتركاً للبشرية جمعاء. Le développement des connaissances en matière de génétique et les forces d'interférence sur le génome humain à travers les biotechnologies pose des questions difficiles aux sociétés modernes aux niveaux scientifique et philosophique , laissant son impact profond sur l'ensemble du système juridique en légitimant aux pouvoirs acquis ou souhaités de la race humaine à la lumière des transformations humaines résultant de la science moderne. Ce qui incite à la volonté d'imposer des restrictions à cette autorité au sein de la soi-disant (loi d'éthique biologique) inspirée de principes et valeurs moraux considérant que le génome humain est un patrimoine commun à toute l'humanité
تناولنا في هذا البحث, طبيعة واختصاص المحكمة الجنائية الدولية, والمحاولات التي تم بذلها لغرض انشائها بعد الحرب العالمية الثانية ولغاية دخولها حيز النفاذ, فضلاً عن مبررات واسباب عزوف الدول وخاصة الدول العظمى من الانضمام للنظام الاساسي لهذه المحكمة وسلط الضوء على هذه المبررات لدحضها كلياً او جزئيا او بيان مميزاتها, وايضاً الاشارة الى الاجراءات القانونية الدولية والداخلية المتخذة من جانب هذه الدول لعرقلة عمل
... Show Moreنشأت المدرسة الليبرالية (Liberalism) التي سعت لبناء نموذجها الفكري (Paradigm) في التحليل السياسي الذي على أساسه تقوم بتحليل النشاط البشري السياسي على المستوى المحلي والداخلي والدولي، والتعرف على الدوافع خلف ذلك النشاط، حيث إهتم البشر في بناء التفاهمات والاتفاقيات والمعاهدات وإعطاء الالتزامات وصياغة القواعد والاطر والقوانين المنظمة للمجتمع الإنساني داخليا ام دوليا، ووضع المعايير الملزمة لتلبية حاجات ومصالح إن
... Show Moreان دراسة مستقبل النظام الدولي حاليا يبدو انه وفق المعطيات العلمية والوقائع القائمة في ظل بروز الفواعل الدولية من غير الدول، والمؤسسات غير الرسمية الدولية انه يتجه لنظام اللاقطبية وهذا الاتجاه تغذيه متغيرات عديدة لتقليص القطبية، ومن المتوقع مستقبلاً ان تحول النظام الدولي الى اللاقطبية.
يهدف البحث إلى دراسة مبادرة الحزام والطريق الصينية وتحليلها ، لأنها تمثل تحولاً نوعيا في استراتيجية الصين الرامية لتعزيز علاقاتها مع دول العالم وتطويرها ، إذ بدأت الصين في توظيف إمكاناتها ، وتسخير وسائلها ؛ لتحقيق هدفها الاستراتيجي في زيادة نفوذها الإقليمي والدولي عبر بناء شراكات استراتيجية مع دول العالم بعيداً عن سياسات المحاور والتحالفات ، مركزة على الجانب الاقتصادي فيها، مع عدم تجاهل التأييد السيا
... Show Moreالمخلص : يتطلب البحث في طبيعة الموقف التركي وما الذي تسعى تركيا الى تحقيقه على الصعد الدولي -الاقليمي والصعيد العراقي تحديداً .الوقوف على مقومات الدور والركائز التي تستند اليها تركيا للممارسة الدور الذي ترسمه لنفسها وهل إن هذا الدور يرتقي الى مستوى النضج والتخطيط الاستراتيجي. ام ان هذا الدور الخارجي يعبر عن سياسة خارجية ولم يرتقي بعد الى مستوى النضج الذي يصل الى مرحلة الاستراتيجية؟ تمثل الاجابة على هذا ا
... Show Moreان الهدف من البحث الحالي هو للتعرف على أهمية دور تخطيط التعاقب الوظيفي في تنمية رأس المال البشري في المنظمات في ظل الاحداث والمتغيرات المتسارعة والديناميكية في بيئة العمل ، وقد اشارت مشكلة البحث إلى خطورة تقاعد أو مغادرة الموظفين لمناصبهم لأي سبب كان ومدى تأثيره على المنظمة في خلق فجوات في القيادة ومشاكل في إدارة ضخ المواهب ، لأنه سيحدث نقص في المواهب ، الأمر الذي سيؤثر بدوره على الأداء العام للأعمال
... Show More