على الرغم من تغيير أشخاص الحكم في إيران، إلا أَن نمط المحافظة على أهداف الثورة بقي يتسم بمفهوم المحدد الثابت في توظيف السياسات الداخلية والخارجية لدى قيادات السلطة التنفيذية، ومع هذا باتت هناك العديد من المتغيرات الداخلية التي تفرض نفسها على إدارة النظام في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ، وفي المجالات السياسية والأمنية، وهذا ما يميز النظام السياسي الإيراني عن سائر النظم السياسية العالمية ، الذي يتمتع بسمته الدينية وتعتمد نظرية ولاية الفقيه كأساس للحكم، وهي ميزة دستورية فريدة، فضلاً عن طبيعة تركيبته المعقدة والمتشابكة والمتداخلة . فالرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني ورث اقتصاداً متعثراً في الداخل ومجموعة من المشكلات على الصعيد الخارجي، فضلاً عن القضايا الداخلية والخارجية على تماس مباشر. تواجه إيران اليوم ضغوط خارجية حول العديد من القضايا ، الى جانب الخلافات والانقسامات المذهبية ، التي تزيد من الرفض الإقليمي لإيران من دول الخليج العربي ، والقضية الفلسطينية والموقف الإيراني إزاءها، ورفض عملية السلام في الشرق الأوسط، ودعم الفصائل الفلسطينية المسلحة ، لا سيما حماس – وحزب الله في لبنان ، على الرغم من أَن لكل منهما تأثيراته وخصائصه وانعكاساته الداخلية والخارجية ، إلا أن أهم ما فيهما أنهما أثرتا وتأثرتا بشكل كبير في طبيعة العلاقة مع إيران ، وإن كانت بنسب متفاوتة، كل ذلك يدفع باتجاه التصعيد الأمريكي تجاه إيران، لعدم تخليها عن مواقفها اتجاه بعض القضايا في الشرق الأَوسط. كما قد أتهمت الولايات المتحدة النظام السياسي الإيراني بأنتهاكه لحقوق الإنسان وغياب الديمقراطية وعدم السماح للمعارضة السياسية بممارسة نشاطها ووجود المحاكم الثورية وغياب حرية الصحافة والبرنامج النووي,الذي يمثل نقطة مهمة وسبب من الأسباب التي تدعو الى تغيير النظام السياسي الإيراني. فالمنطقة اليوم بجناحيها العربي والإيراني، بأَمس الحاجة الى الأَمن والاستقرار والاهتمام بمشروعات التنمية والعمران ، ولهذا فإن أَي جهد سياسي أَو إعلامي أَو أَمني يزيد من فرص واحتمالات التوتر، هي جهود ليست في صالح العرب وإيران، وإنما تضر بحاضرهما ومستقبلهما. وعليه يشير الواقع الإيراني إلى أن المجتمع وصل إلى حد الإشباع من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، ولم يبق لديه الطاقة لتقبل المزيد، لذا فإن اتجاه إيران نحو الانفتاح على المستويين الإقليمي والدولي يرجع في المقام الأول إلى ماشهدته المنطقة من تغيرات ألقت بظلالها على صانع القرار الإيراني لتدفعه إلى الاعتدال وإتباع سياسة أكثر مهادنة مع الغرب. بناءً على ماتقدم، تحاول الباحثة في هذه الدراسة مناقشة موضوع (النظام السياسي الإيراني في عهد الإصلاحين حسن روحاني أنموذجاً)، بالأعتماد على منهجين: المنهج التاريخي ، الذي كان لا بد منه لدراسة بعض الجوانب التاريخية المهمة، والمنهج الوظيفي، الذي يقوم على دراسة الدولة في علاقاتها الداخلية والخارجية ،أذ انتظمت الدراسة بأربعة فصول فضلاً عن المقدمة والخاتمة , فقد خصص الفصل الأول لدراسة التغيرات في النظام السياسي الإيراني في الحقبة التي سبقت الرئيس حسن روحاني1997-2013، وقد جاء هذا الفصل في مبحثين ، في حين تناولنا في الفصل الثاني النظام السياسي الإيراني وأَهم التحديات التي يواجهها الرئيس حسن روحاني ، وقد قسم على مبحثين، وجاء الفصل الثالث بعنوان المؤثرات الإقليمية والدولية في عهد الرئيس حسن روحاني، وقد قسم على مبحثين، أَما الفصل الرابع والأخير فقد تحدثت فيه الباحثة عن التغيرات المستقبلية في النظام السياسي الإيراني في حقبة الرئيس حسن روحاني، ضمن ثلاثة مباحث رئيسة ، لتخلص الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات تضمنتها الخاتمة.
The two terms"of fective intelligece and organizational intelligence" is it is the emotional intelligency and organizational intelligency"are considered as one of the contemporany terms which the various organizations started to function them in their activities to in crease their efficiency.
This study aims at examining those two terms and the possibility of their functioning them in one of the general organizations and the questionnaire is used as atool to gather information that are distributed on asample consists of (50)employees and selected randomly from various organizationl levels.
The most important conclusions:<
... Show Moreابعاد الجودة في السيطرة على العدوى المكتسبة في المستشفيات الحكومية العراقية: دراسة تقويمية
يهدف البحث الى دراسة تأثير ذكاء الاعمال بما يمتلكه من مقومات في تحقيق التنمية بهدف تحديد عناصر ذكاء الاعمال الاكثر تأثيرا في مجالات التنمية المستدامة للأقسام والشعب في وزارة العلوم والتكنولوجيا كونها منظمة تعمل على استخدام تكنولوجيا المعلومات وهي الاكثر تأثيرا في تطبيق ذكاء الاعمال. اعتمد ال على المنهج الوصفي والتحليلي للتعرف على مشكلة البحث وإثبات فرضياتها من خلال الربط النظري لمتغيراتها ، وبعد ذل
... Show Moreاتجهت المحكمة الاتحادية العليا في العراق الى عدم امتداد رقابتها على بواعث التشريع وحصرت ولايتها على ظاهر النص حين قضت:" .. كما لمست هذه المحكمة من الأقضية الدستورية المقارنة أن ولاية المحاكم الدستورية تنبسط على ظاهر النص ولا تمتد إلى بواعث التشريع وأسبابه البعيدة لأن ذلك يعد من صميم اختصاص السلطة التشريعية ..." (1) وإذ كانت المحكمة قد دأبت ،بحق، على تمسكها بمبدأ الفصل بين السلطات ، فضلاً عن كونها عدت
... Show Moreأفرزت الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي عانى منها الاقتصاد العراقي العديد من الاثار السلبية وتكريس بيئة من شانها التشجيع على اقامة مشاريع صناعية وخدمية لا تتناسب وتغيرات السوق وتعتمد على آلات ومعدات بسيطة وتشتمل أعمال حرفية يدوية الصنع وبائعي التجزئة ومختلف انواع الورش والمصانع والمعامل غير المرخص لها وغير المجازة قانونا، حيث أنتشار المشروعات بشكل عشوائي غير م
... Show Moreتعد مشكلة الضبابية في انجاز المشاريع وبخاصة مشاريع االبنية من المشاكل المهمة التي ينبغي وضع حلول مناسبة لها بغية الحصول على مشروع متكامل وناجح وضمن المواصفات القياسية المطلوبة من خالل االلتزام بوقت االنجاز واستثمار الموارد المتاحة للجهة المنفذة للمشروع افضل استثمار ، ان هذه المشكلة ناتجة عن معلومات او بيانات غير واضحة تعاني من الغموض او بسبب وجود نقص فيها سواء كانت متعلقة بوقت او بتكلفة انجاز المشاريع له
... Show MoreSemiotics has been through wide experiences in various human sciences, especially in the fields of poetry, novel and myths. But its interest in the theatre and drama was much less and unique despite the richness of the theatrical connection as it is a probable field for the semiotic investigation which may require the semiotic approach in dealing with the theatrical and dramatic show during the two processes of: structural construction and deconstruction starting from a set of overlapping and interconnected texts inside the show, which can be limited in the text, then it would be difficult to semiotically cover all these complex and tricky texts. The theatre in its structural and aesthetic construction is c
... Show More