إن الأبحاث العلمية كانت و لا تزال تحضا باهتمام الكثير من العلماء و المختصين في مجال التربية الرياضية بشكل عام و الجمناستك بشكل خاص لإيجاد أحدث الوسائل و الأدوات التي تساعد على سهولة توصيل المعلومات إلى المتعلمين و بدرجة عالية من الكفاءة, إذ يمكن للمتعلم الاستعانة بوسائل تعليمية عديدة منها القراءات المختلفة و المواد المبرمجة أو الأفلام و الوسائل السمعية و البصرية و ما إلى ذلك, فالمعلم الذي يستخدم هذه الوسائل يحقق هدفين رئيسيين في التعلم, اولهما جعل التعلم مشوقا "للمتعلم و ثانيا" مساعدته على تحليل المادة الدراسية و فهمها فهما "جيدا" للارتقاء بالمستوى في مختلف الألعاب الرياضية ولاسيما لعبة الجمناستك الإيقاعي التي تطورة تطورا واضحا في مختلف جوانبها نتيجة لما تميزت به من جمالية حركاتها و جاذبيتها و إسهامها في تطوير القبليات الجسمية و المهارية و التي تحتاج عند تعليم المبتدئين على مهاراتها وقتا وجهدا كبيرا "لصعوبة فن الأداء من جهة, و من جهة أخرى كونها لعبة فردية يتعامل فيها المعلم مع المتعلم وفق أسلوب الدروس التعليمية الفردية لكل متعلم و هذا يأخذ من المعلم وقتا "وجهدا" كبيرا" بالذات إذا كان عدد المتعلمين يتجاوز الخمسة متعلمين, لذا لابد من الاستعانة ببعض التقنيات الحديثة و الوسائل التعليمية المساعدة التي لا تلغي دور المعلم بل تكون أداة مساعدة على تعلم المهارات في أي وقت.