سعت الدراسة الحالية إلى التعرف إلى الخجل وعلاقته ببعض المتغيرات لدى أطفال الروضة
وتتضمن الأهداف الآتية:
- قياس الخجل لدى أطفال الروضة.
- دلالة الفروق الإحصائية للخجل تبعا لمتغير الجنس (ذكر، انثى).
- دلالة الفروق الإحصائية في الخجل لدى أطفال الروضة وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية، تبعا للأساليب الثلاثة: (الديمقراطي). (الحماية الزائدة)، (الفوضوي (
- دلالة الفروق الإحصائية في الخجل لدى أطفال الروضة وعلاقته بالمهارات الاجتماعية المتمثلة: المشاركة؛ التعاون؛ الاستماع.
وقد شمل مجتمع البحث أطفال الروضة في مديريات التربية بجانب الكرخ، (الكرخ الثانية، والكرخ الثالثة) التابعة لمحافظة بغداد، ولتحقيق ذلك تبنت الباحثة إطارًا تكامليًا للنظريات، وحددت تعريف الخجل، وتحقيقا لأهداف البحث قامت الباحثة بإعداد مقياس للخجل لدى أطفال الروضة على وفق الخطوات العملية في اعداد المقاييس، والمقياس متكون من (23) فقرة، وأعدت التعليمات الخاصة بكل فقرة، وحسب ما تم عرضها على مجموعة من الخبراء، والمحكمين، والمختصين برياض الاطفال، والقياس والتقويم، والعلوم النفسية والتربوية والبالغ عددهم (10) محكمين، وحصلت موافقتهم على(15) فقرة، وطبقت المقياس على عينة مكونة من (150) طفلا وطفلة تم اختيارهم بالأسلوب البسيط العشوائي من المديريات الكرخ الثانية والثالثة لتربية بغداد، إذ حللت الباحثة فقرات المقياس إحصائيا، وتم التحقق من صدق وثبات المقياس باستعمال الوسائل الإحصائية المناسبة لإظهار نتائج البحث وحسبت معاملات القوة التميزية لها وارتباطها بالدرجة الكلية للمقياس، والدرجة الفرعية للمقياس ، وبذلك تحققت الباحثة من صدق المقياس باعتماد مؤشر صدق البناء عن طريق بعض مؤشراته، وهي القوة التمييزية للفقرات وصدق الفقرات، وكذلك الارتباطات بين فقرات المقياس، وقد تم تقدير ثبات الاختبار باستعمال معادلة الفا كرونباخ وقد بلغ معامل ثبات المقياس (0،80) وهو معامل ثبات عالٍ.