بين البحث الى أن الاسلام قد حقق الأمن المنشود من الجميع بصورة ملفتة للنظر عن طريق وسائل معنوية ومادية ملموسة ومدروسة، وأن الأمن في الاسلام جزء لا يتجزأ من المنظومة الحياتية للفرد المسلم، وأنه لن يسمح لأحد أن يخل بالنظام، ويثير الفوضى، ويزعزع بنيان الأمن في المجتمع المسلم. تطرق البحث الى ان الإسلام قد كفل حقوقا ًاجتماعية وأعطى ضمانات حقيقية بحيث تمكن الفرد من أداء دوره بحرية ومن دون مخاوف أو عقبات. تكمن اهمية البحث على ان من أهم أسباب الهجرة قديمًا وحديثًا هو كسب الرزق، والبحث عن أسباب الحياة، وان الهجرة من الريف الى المدن، هي أخطر ظاهرة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية. اكد البحث ان هجرة الكفاءات العلمية احدث عجز في الملاكات العلمية اللازمة لرفع وتيرة التطور الاقتصادي والاجتماعي، وانخفاض المستويات التعلمية نتيجة تناقص عدد المؤهلين، وغير ذلك من الأضرار والآثار السلبية. خلص البحث ان الهجرة بمفهومها العام هي ترك الوطن والبلد الذي يعيش فيه الانسان الى بلد آخر لسبب من الأسباب، أو لحاجة ملحة، وترجع أسباب الهجرة الى أحوال الناس في اختيار الغربة وترك الوطن.