تناول هذا البحث توظيف الشاهد النحوي عند شهاب الدين الرملي (ت975هـ) في باب الابتداء، وكان الرملي قد وظف شواهد متنوعة ما بين الشواهد القرآنية، والشواهد الشعرية، والأمثال مستدلاً به لإثبات المسائل النحوية في شرحه على الآجرومية، وقد تم عرض مفهوم الشاهد لغةً واصطلاحاً، وتناول حياة الرملي وأثرها في توجيهاته النحوية. كما تناول ايضاً تعريف المبتدأ والخبر مع آراء النحاة في ذلك الباب، وعرض بعض المسائل النحوية، منها: مجيء المبتدأ مصدراً مؤولاً، وتعدد الخبر من غير عاطف، وتقديم الخبر وجوباً، وجواز مجيء المبتدأ نكرة، وكان الهدف من هذا البحث هو توضيح كيفية استخدام الرملي للشواهد النحوية المتعلقة بالابتداء مما يسهم في فهم أعمق لآرائه في هذا الباب.