يعد المكان البيئة الحاضنة والمفترضة وفق المخيلة الإخراجية ونتاج للوعي الفني والثقافي والمعرفي والمنهجي لأليات الحرفة الإخراجية، والتي تحمل استراتيجية وتمتلك الحلول للعوائق والمتغيرات للعرض المسرحي، لذا عمد الباحث إلى دراسة تلك المتغيرات الإخراجية للأمكنة بين مكانين مختلفين بأدق تفاصيلها الطبوغرافية والرؤية الأخراجية وفق هذه الأمكنة إذ أستعرض المفاهيم الفلسفية والأجتماعية والأقتصادية والفرق بين المكانين والتي استندت عليها جميع الدراسات والبحوث لما لها من أهمية فكرية باعتبارها مراجع أساسية.