سلّط البحث الضوء على العديد من التطورات ألتي مكنت التصميم في أن يتخذ تغيرات متضمنة لمجموعة من الآليات والأساليب الحديثة ألتي ساعدته في تحقيق الجودة لتتمحور مشكلة البحث بالتساؤل الآتي: ماهية الجودة وعلاقتها بالتصميم المتسارع والتصميم التقليدي؟. وكان الهدف تحديد متطلبات تحقيق الجودة وفقاً للتصميم المتسارع والتصميم التقليدي، ومن خلال ذلك نبعت أهمية هذه الدراسة كونها تعمل كمحاولة لوضع وسط مفاهيمي للتعرف على اراء تسهم في توضيح الفرق بين التصميم المتسارع والتصميم التقليدي وفقاً للجودة، اما الفصل الثاني فاشتمل على مبحثان جاء الأول منها تحت عنوان (مفهوم الجودة في تصميم المنتجات)، والثاني عني بـ(مفهوم التصميم المتسارع والتصميم التقليدي)، وبناءاً على ذلك اعتمدت الباحثة مؤشراتٍ كانت محصلة للاطار النظري،أما الفصل الثالث فاعتمد على اتباع المنهج المقارن الوصفي في عملية تحليل العينات. في حين تضمن الفصل الرابع النتائج والاستنتاجات كان أبرزها: حققت العينات جميعاً قدرة حقيقية في العمل الأدائي في تحقيق الجودة التصميمية. فضلا عن تكوين حالة من اللموثوقية والمتانة للمتحقق وابراز الجودة التصميمية. اما ابرز الاستنتاجات فقد كان ان التصاميم ارتكزت بشكل فاعل على التطور الحديث للتقنيات واظهارها كمتحقق تصميمي يعمل على ابراز وتحقيق الجودة التصميمية من خلال البعد الادائي لها.