تمثلت الاستعارة بقيام المصمم بتأصيل الخطاب التصميميّ عن طريق تمثيله لمجموعة من الرموز التراثية والحضارية المهمّة في تاريخ مجتمعه، ليفصح بها عن هُويته الحضارية والبيئية، وهذا قد يعكس قوة تعالق واعتزاز المصممّ بالجذور، ورغبته الجامحة في إظهار قوة الهُوية في مجمل أرجاء الأزياء، إذ إنّ الاستعارة تُعدّ مرآةً تعكس قدرة الخيال على رصد دلائل التشابه في الكون ، وهي وسيلة تعيد تشكيل الكون عن طريق تكّوين واقع جديد. من هنا صاغت الباحثة مشكلة بحثها في عرض السؤال الآتي: ما تمثلات الاستعارة في تصاميم أقمشة الأزياء؟ جاء البحث في ثلاثة فصول، وهي على النحو الآتي: تضمن الأول مشكلة البحث أمّا هدف البحث فتمثل في التعرف إلى تمثلات الاستعارة في تصاميم أقمشة الأزياء؟ أمّا الفصل الثاني فقد تضمن الإطار النظري وكان على مبحثين ، تضمن المبحث الأول (مفهوم الاستعارة وأنماطها )، والمبحث الثاني (مرجعيات الاستعارة في تصميم أقمشة الأزياء) ،أمّا الفصل الثالث فعرض أهم الاستنتاجات التي توصلت إليه الباحثة ، ومنها: ـ
- تسهم الاستعارة في إحداث الانسجام في إنتاج تصميم أقمشة الأزياء على المستوى الفكري عبر استعمال العناصر الإبداعية والمستوى الثاني عملية إنتاج الفكرة التصميمية.
- إنّ الاستعارة تحمل في طياتها التخيل لإيجاد أشكال جديدة قائمة على التشبيهات الذهنية الخفية التي تُدمج في سياق واحد في تصميم أقمشة الأزياء.