تتنوع المستويات الدلالية في العرض المسرحي بتنوع مرجعياتها، فقد شكّلت تلك المرجعيات حلقة الوصل بين الخطاب ومتلقيه، إذ تختلف تفسيرات العرض باختلاف تلك المرجعيات بين الطرفين. يرسم هذا البحث مساره في أربعةِ فصول يتطرّق الفصل الأول (المنهجي) الى (مشكلة البحث) التي تحددت بتنوّع المستويات الدلالية الأمر الذي أدى الى اشتباك تلك الدلالات والمضامين التي نتجت عنها. و(أهمية البحث) كونه يدرس ظاهرة تعدّد مستويات الدلالة في بناء الصورة و (هدف البحث) في الكشف عن المستويات الدلالية للصورة المسرحية. الفصل الثاني (الإطار النظري) وتضمّن مبحثين: الأول: (تحولات العلامة بين النص والعرض)، أما الثاني: (مرجعيات تشكّل الصورة) احتوى الفصل الثالث (إجراءات البحث) على مجتمع البحث، أدوات البحث، وعينة البحث التي تمثلت بعرض مسرحية (حرير). الفصل الرابع (النتائج والاستنتاجات) ومن أهم النتائج: (شكّلت تنوع التكوينات البصرية مستوى دلالي أسهم في تحقيق الاختزال وتكثيف المعنى للكشف المضامين الجوهرية). اما اهم الاستنتاجات: (لم يستفد العرض المسرحي من خصائص العلامة المتمثلة بـ (التحول والتوليد الدلالي).