واجه العالم في السنوات الأخيرة مجموعة من التحديات والمصاعب التي تمثلت في الازمات التي شهدتها المجتمعات كظاهرة كورونا، والأزمات الاقتصادية المختلفة، وبوجه خاص يواجه الشعب الفلسطيني تحديات إضافية تتمثل بالمضايقات والصعوبات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي علينا في كافة مجالات الحياة، ولاسيما في محاربته للمسيرة التعليمية.
اعتمدت الدراسة على الاستبانة التي قامت الباحثة بتصميمها وتوزيعها على عينة الدراسة، (طلاب كلية الفنون الجميلة)، وقامت بتحليل نتائجها بالاعتماد على برنامج "التحليل الاحصائي" (SPSS)، وكما قامت باستعراض وتحليل كافة التحديات والمعوقات التي واجهت الطلاب خلال دراستهم، وفق نظام التعليم الالكتروني او المدمج.
وتهدف الدراسة الى استكشاف التحديات والواقع التي تواجه التعليم الإلكتروني أو المدمج في كلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية، وتخصيص أبرز التحديات التي تواجه الطلاب، في استخدام هذا الأسلوب التعليمي، بالرغم من التحديات التي يواجهونها جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة الى التحديات التكنولوجية واللوجستية المختلفة.
وخلصت الدراسة الى مجموعة من النتائج والتوصيات، أبرزها بأن التعليم الإلكتروني او المدمج ساهم في استمرار العملية التعليمية، في ظل جائحة كورونا وبعد السابع من أكتوبر، ومن أبرز التوصيات: الاهتمام بتحسين البنية التحتية وتدريب الطلاب على استخدام أدوات التعليم الإلكتروني.