مثل اغتيال انديرا غاندي في الحادي والثلاثين من تشرين الاول عام 1984 حدثاً بارزاً في العالم تناقلته الصحف العالمية والعربية ومنها صحيفة الاهرام المصرية، كون الحدث عالمي وحدث اهتزت له الهند، اذ حظيت انديرا غاندي بمكانه بارزة كأول امرأة تشغل منصب رئيسة وزراء الهند الوحيدة ليومنا هذا ولمرتين، الاولى كانت مابين 1966-1977، والثانية 1980-1984، مثلت بلادها في حركة عدم الانحياز الى جانب جمال عبد الناصر وجوزيف تيتو ودعمت حركات التحرر العالمية، عملت على تطور الاقتصاد بما ينفع المواطن والدولة، حاولت الغاء الامتيازات والنفقات التي كانت تمنحها الدولة للامراء والرأسماليين، نادت بوحدة الولاء للوطن دون الانقياد وراء الطائفة الدينية وعملت بذلك وقد نالت بسبب ذلك غضب تلك الطوائف، وكانت نتيجته اغتيالها على يد السيخ، الذي قد يكون حقيقة، او انهم استخدموا كأداة من قبل جهات داخلية او خارجية او الاثنين معاً لخدمة اهداف ومصالح خاصة بهم