أدت تطورات الاحداث السياسية و الاقتصادية في العقد الأخير من القرن المنصرم على الساحة السوفيتية ، بعد تفككها،الى زيادة عمليات الهجرة من منطقة الى أخرى ،بسبب عدم الاستقرار السياسي والأمني والنزاعات الداخلية وبين الدول المستقلة عنها حديثأ، فضلاً عن سياسة عدم التسامح تجاه المهاجرين الأجانب القادمين الى هذه الدول ، مما دفع بالنتيجة الى تدفق المهاجرين قسراً للتوجه الى مناطق أخرى اكثر أماناً ، وهذا ما شجعنا على دراسة اشكالية اندماج المهاجرين الكورد الذين توجهواً قسراً الى جمهورية أديغيا الروسية ، التي لم يتم تسليط الضوء على اوضاع المهاجرين فيها كدراسة اكاديمية وموضوعية