اتكأت الفتوح العربية الاسلامية على مجموعة من الجذور الفكرية بشقيها القرآني والروائي وكان الغرض منهما على ايّة حال بناء مرتكزات شرعية يمكن في ضوئها أن تشرّعن الفتوح المذكورة. واعتمدوا في بناءها على نخبة مختارة من الآيات القرآنية الكريمة التي كانت ذات صلة وثيقة بظروف وحالات محددة، ولا تصلح لان تكون قواعد عامة واجبة الاتباع في زمان ومكان.