المستخلص

يعد تاريخ المغرب السياسي من المواضيع المهمة في تاريخ الوطن العربي الحديث والمعاصر . فقد شكل حصول المغرب على الاستقلال عام 1956 بداية لنمو الحياة السياسية للأحزاب فيه من خلال تنظيمات سياسية جديدة . لتشكل تلك الأحزاب قطعة فسيفسائية للتنوع السياسي والفكري في البلاد فلا يمكن انكار دور التنظيمات والأحزاب في المقاومة ومواجهة المستعمرين سواء في تعبئة الجماهير أو في أيصال صوت الشعب إلى الرأي العام العربي والعالمي ولتحقيق أهدافها في نيل الحرية والاستقلال . وكان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أحد تلك الأحزاب فبعد انشقاقه عن حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية  تمكن في فرض اسمه كحزب معارض مما كان له أعمق الأثر في التأثير على الواقع السياسي وعلى قرارات السلطة القائمة هناك .