تعد الكتابة من الصناعات التي أولتها الحكومات القديمة أهمية كبيرة ومكانة
عالية إذ لعبت دورا بارزا في الحياة السياسية والثقافية، حتى اصبحت احدى الوسائل
لنشر الدين ودعامة من دعائم الدولة وبنائها وتطورها، فأخذت بعداً تطورياً وجاء هذا
التطور نتيجة تعدد مصالح الدولة واتساعها فأصبحت للكتابة مكانة مهمة وعدت من
اشرف المناصب بعد الخلافة ، ووسيلة من وسائل الحكم بسبب اتساع الدولة
الإسلامية، وقد اخذ تلك الوظيفة تتطور وصولاً لمملكة غرناطة، واخذ يمارس وظيفة
الكتابة الكثير من اهل العلم والفضل والادب