أنَ المباني التراثية في مدينة المسيب سواء الشاخصة منها أو أنَصافها أو أجزاءها هي هوية الدينية لما لها من قيم دينية ذات قدسية بسب صاحب المرقد المدفون فيها.
أنَ مرقد القاسم الأكبر عليه السلام، هو من المراقد الرئيسة في مدينة المسيب، وأنَ عمارته مرت بمراحل، وأنَ تخطيط وعمارة المرقد المقدس ليس ببعيد عن تخطيط ، وعمارة المراقد الدينية المقدسة في المحافظات العراقية، ومن الطبيعي أنَ المراحل العمرانية التي مر بها مرقد القاسم الأكبر عليه السلام، غير من صورة المرقد المقدس في نشأته الأولى، وبالرغم من تلك المتغيرات بقيت قاعة الضريح محافظة على تخطيطها وتصميمها وشكلها الخارجي بنسبة كبيرة