سلط البحث الضوء على موقف النخبة المصرية من قيام الرئيس انور السادات من تصفية المعارضة الداخلية عام 1971( مراكز القوى ) ، لاسيما وانها تصنع السياسة لمواجهة المشكلات ، وتحقيق الاهداف ، وقد اظهرت الدراسة تأييداً واضحاً في موقفها اتجاه الحركة التصحيحية التي قام بها الرئيس انورالسادات ، وربما يرجع السبب في ذلك الى ان الجماهير المصرية قد ضاقت بتصرفات تلك المراكز ، وسيطرتها على كافة مرافق الدولة ، رغم ذلك ظهرت بعض الاصوات المعارضة لتلك الحركة ، وعدتها تراجعاً حقيقياً عن مبادئ واهداف ثورة الثالث والعشرين من تموز عام 1952،وعن ما وعد به الرئيس انور السادات عند توليه الحكم في السير على خطى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.كما ان العديد من الشخصيات لم تعبر عن مواقفها لخشيتهم من التنكيل بهم ، وعوائلهم لذا نرى ان مواقفهم قد تغيرت في التعبير عن الاحداث بعدم مغادرة مراكزهم او بعد زوال الحكم .