ان خلاصة ما يمكن ان نستنتجه من البحث الموسوم (ألأســـطورة الرافــدينــية أداة لــتـنظــيم و ضبـط الــمجــتمــع ) يتلخص بأن الاسطورة في بلاد الرافدين كانت قد وظفت لغرض تنظيم العلاقات الاجتماعية و حماية و تنمية الروابط الاسرية من خلال عرض ادوات و مبررات تتحكم بالمجتمع و تسيطر عليه ،و بما أن للاسطورة اطار مقدس يضع فيه كاتبها كل مايريد أشاعته في المجتمع فيعبر عنه بشكل قصة ابطالها من الالهة، لذا لايمكن تجاوز ما تقرره فهي بمثابة دستور بدائي للسلطة المجتمعية، يتحتم السير وفق قراراتها وعدم معارضتها أو الابتعاد عنها من قبل الافراد من عامة الناس و المسؤولين من الحكام ، لهذا كانت الاسطورة الرافدينية على قدر من الاهمية في حفظ التنظيمات المجتمعية من المنزلقات و الامراض التي تهدد المجتمعات.