من خلال المصادر التاريخية التي درست في هذا البحث يتبين مجموعة من النتائج منها
- عدم وجود دعوة مهدوية مبنية على نهج واضح ومستقيم لتطبيق الاسلام الصحيح دون الاهواء والمصالح .
- العمل السياسي كان واضحا من خلال تنصيب المهدي العباسي بلالقوة خليفة للمسلمين بعد ابية الخليفة المنصور.
- استمرار الظلم والجور في ايام الخليفة المهدي حتى على خاصته ومقربيه منهم عمة وولي عهدة عيسى بن موسى .
- بطلان الدعوة المهدوية واستغلال الاحاديث التي تبين العقيدة المهدوية ومحاولة استغلالها لصالح العباسيين .
- الاختلاف والخصام ما بين الخليفة المهدي وخاصته كما حدث بين الخليفة وولي عهدة الهادي .
- لم تكن حادثة وفاة الخليفة المهدي طبيعية وانما يظهر انها كانت بفعل مؤامرة دبرت لقتله.
- دفنه وعدم الاتيان به الى بغداد يبين مدى الخطر الواضح في مقاليد الخلافة العباسية في تلك الفترة .
- لم يستقم العدل والمعروف في ايام الخليفة المهدي في حياته وبعد مماته ولذلك فهو لا تنطبق عليه صفة المهدوية.