Preferred Language
Articles
/
jcoart-716
الجوانب العسكرية واثرها أبان الدولة الاموية( 64-99ه/705-717م) من خلال كتاب تاريخ الصالحي لأبن واصل (ت697ه/1298م)
...Show More Authors

لا يخفى على الدارسين للتاريخ العسكري انه بعد استشهاد الامام علي u لم تشهد الجزيرة العربية  اي نوع من الاستقرار سواء على المستوى العسكري او السياسي فأخذ الامويين بالتعاون مع اهل الشام للهيمنة على الخلافة الاسلامية بعد انتقالها للأمام الحسن  uبذريعة اخذ ثأر الخليفة عثمان بن عفان t  وبعد تنازل الامام عن الخلافة حقناً لدماء المسلمين والصلح الذي تم بين الطرفين  ادرك الامويين ان بقائهم مرهون ببقاء دولتهم قوية عزيزة الجانب، ورأوا ضرورة توسيع رقعة نفوذهم من خلال الفتوحات، طالما انهم يمتلكون القوة الكافية،  فلذلك سعوا لإخماد كل المعارضين والخارجين على دولتهم ومهما يكن من امر فقد بالغ الامويون في الفتك بمعارضيهم من اولاد الصحابة، حتى وصل الامر الى قتل العديد منهم، وبعد ذلك رأوا ضرورة توسع رقعة نفوذهم من خلال العمليات العسكرية بغرض الدفاع عن حدودهم ،وتحسين حصونهم والمتمثلة ببيزنطة، وسعوا ايضاً الى انتقاء ولاة يحكمون باسمهم ومدركون ومؤمنون بسلطة حكامهم  وقد نتج عن هذه السلطة احتكار الحكم وتفصيل القوانين حسب رغباتهم مبتعدين عن مبدأ الشورى وما تخللها من مساواة.

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF