Preferred Language
Articles
/
jcoart-711
التشكيل الإداري في العصر الآشوري الحديث(911-612ق.م)
...Show More Authors

فرضت الدولة الاشورية هيمنتها السياسيه على اصقاع واسعه من ارجاء المعموره ابان الالف الاول قبل الميلاد فصارعت العيلامين شرقا والاورارتين شمالا والاراميين ومصر غربا، في حين مثلت بابل (جنوبا) العمق الاستراتيجي للدولة الاشورية فما ان تفرض سيطرة سياسيه محكمه على مدينة بابل تكون عندها قد احكمت سياستها الادارية المطلقه على بلاد سومر واكد ثم انطلقت خارجا واطلقت عنان سيطرتها السياسية شملا وجنوبا شرقا وغربا وبالتاكيد ماتتم هذه السيطرة السياسيه لولا وجود جهاز اداري محكم العمل متماسك من اكبر موظف فيه واعلاهم شأنا الى اصغر موظف وادانه الجميع بالولاء المطلق للملك ،لذا جاء تقسيم البحث الى ثلاث محاور سنتناول في المحور الاول  نبذه تعريفية عن النظام الاداري في الدولة ثم سنتناول في المحور الثاني ابرز اركان الأدارة وهم: ( الملك ومجلس الشيوخ والموظفين ) اذ سنبين كيفية اداء العمل الوظيفي لكل منهم وكيفية ارتباطهم مع بعضهم البعض  واختتمت البحث بجملة من النتائج وقائمه بالمصادر والمراجع المستخدمه.

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF