يعد موضوع بحثنا المعنون معايير تحديد الإرث الحضاري والحفاظ عليه بين فكر ملوك بلاد الرافدين ولوائح المنظمات الدولية من المواضيع المهمة كونه يعطي تجذير واضح لفكرة الحفاظ على الإرث الحضاري آلتي تشغل فكر الدول والمنظمات ذات الصلة بالموضوع. وقد اعتمدنا في إثبات فكرة البحث على ما أجادت به النصوص المسمارية الخاصة بملوك بلاد الرافدين والادلة الآثارية الأخرى؛ فعند مراجعة تلك النصوص لوحظ إن إهتمام الملوك بذلك الإرث كان شاملاً لتنوعه مقارنة مع معايير تحديد الإرث الحضاري عند المنظمات الدولية؛ لنصل إلى محصلة نهائية مفادها تشابه معايير تحديد ذلك الإرث بين فكر الملوك والمنظمات الدولية المختصة في هذا المجال، وهو ما استعرضناه في صفحات بحثنا.