اولا.. قضية كشمير صناعة بريطانية متعمدة لكي تبقى مثار جدل دولية قابلة للاستغلال بين الحين والآخر وهذا الاسلوب متبع من قبل العالم الغربي في مناطق أخرى مثل قضية تايوان على الصعيد الدولي أو مثل ناكورغي كرباغ بين ارمينا واذربيحان على الصعيد الإقليمي.
ثانيا.. الجهود الدولية انطلقت بشكل واضح بعد الحروب العسكرية بين الهند وباكستان لكن العامل القلق لدى الامم المتحدة انطلق من امرين الأول امتلاك الهند وباكستان القنبلة النووية من جهة وصعود الراديكالية الإسلامية من جهة أخرى.
ثالثا.. الجهود الدولية لم تكن فاعلة وعلى قدر المسؤولية فلم توجه قوة سلام حقيقية فاعلة كقوة دولية لفض الاشتباكات العسكرية بين الهند وباكستان أو على أقل تقدير المشاكل الطائفية بين الهندوس ومسلمي كشمير.
رابعا.. انحصرت الجهود الدولية في زاوية الجهد الدبلوماسي بين الهند وباكستان وعقد اللقاء بين سياسي البلدين في محاولة تقريب وجهات النظر وهذا غير كافي طالما ان فوهة البنادق مرتفعة ومكائد الاستخبارات الباكستانية على قدم وساق تعمل عملها وهي جزء عنبكوتي من الاستخبارات الدولية من جهة والهند جندت كل الجهود الدولية وبخاصة استغلال فوبيا الاسلام بعد عام 2002من جهة اخرى ولذا تبقى قضية كشمير والجهد الدولي خجول امامها.