يسلط البحث على اهمية الشخصية المبدعة في تسيير الاحداث التاريخية وتغيير منهج الدولة الحاكمة وامكانية المواجهة والتصدي لكل التحديات الداخلية والخارجية بدءا من النشأة وصولا الى قيام الحضارة واستمرارها وتمثلت ايام الخلافة الاموية بالدولة العامرية التي اسسها المنصور العامري على الرغم من كل الظروف والعقبات الموجودة مما دفعني الى قراءتها في ضوء نظرية التحدي والاستجابة للفيلسوف ارنولد توينبي , متناولا في البحث مفهوم التحدي والاستجابة في اللغة والاصطلاح فضلا عن القران الكريم وصولا الى تناول النظرية عند صاحبها , بعدها تناول البحث في المبحث الاول نشاة المنصور العامري في ظل التحديات المختلفة واستخدامه لمختلف الطرق لغرض المواجهة والاستمرار في تحقيق الاهداف ورغبات الوصول ليتم الانتقال الى التحديات الداخلية والخارجية قبيل الوصول الى السلطة فضلا عن اساليب الحكم خلال مدة الحكم وطرق الاستجابة لها .