المقدمة
يعد العقرب من الحشرات المفصلية المألوفة في البيئة العراقية القديمة والى وقتنا الحاضر فالمعروف ان العقرب يعيش في البيئات الحارة والجافة وقد شكل مناخ بلاد الرافدين بيئتاً مناسبة له لذا فقد دلت الفنون والكتابات المسمارية على وجود العقرب منذ ازمان قديمة وعند الحديث عن هذه الحشرات هناك نوعان منها وهي النوع الاول سام والنوع الثاني غير سام لذا عد العقرب من الحشرات الخطيرة التي تؤذي الانسان وقد تتسبب لدغته في موت الانسان أحياناً.
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على هذا الحيوان لما له اثر كبير في حياة الانسان خصوصاً وان الانسان في بلاد الرافدين كان يعيش في بيئة زراعية تكون ملائمة لمعيش العديد من الحيوانات والحشرات ومن ضمنها هذه الحشرة لذا نجد من خلال النصوص المسمارية الى ان العقرب قد نال مكانة كبيرة في الفكر الديني وقد رمز الى الهة عديدة .