امتازت حضارة بلاد الرافدين بتنوعها وشموليتها لتشمل كل نواحي الحياة البشرية والطبيعية والتفاعل مع كل تفاصيل ومكونات هذه الحياة والتفاعل النشط معها والتأثر بها بشكل كبير ، وخصوصا الجانب الديني ( من خلال القرابين والتعاويذ ) ، الذي اخذ حيزا كبيراً من حياة سكان بلاد الرافدين .
وقد اخذنا في ضوء هذا البحث اهمية الأجنحة في المجنحات البشرية والحيوانية ، إذ وردت اول الإشارات الآثارية عن الاهتمام بالطيور وتفاصيلها كما في موقع نمريك بحدود ( 8000 ق.م ) ، إذ ارتبطت الأجنحة بالفكر الديني من خلال القرابين ، كذلك ارتبطت الأجنحة بتسمية مدينة آداب (adabaki) . وفي واحدة من أهم الإشارات للأجنحة فقد تم ارتدائها من قبل الآلهة والعفاريت على حدٍ سواء وقد استعملت في كثير من الأحيان هذه الأجنحة في تركيب الآلهة الحارسة كما في مدينة آشور . ولأهمية الأجنحة فقد تم عمل البعض منها من الذهب والعقيق واللازورد .