الخلاصة
لقد كانت هناك عوامل كثيرة أثرت على شخصية الأميرة نازلي فاضل أولها شخصية والدها والظلم الذي وقع عليه من قبل اخيه ، وقد كان الامير مصطفى فاضل مولعاً بالعلم والعلماء ، وحتى في غربته ببلاد فرنسا ظل مواكباً للعلم والعلماء ومحاوراً جيداً ، وكانت هي مرافقة لوالدها ومقيمة معه في باريس ، وعاشت فترة شبابها متأثرة بالثقافة الغربية ، والتي تشبعت بها ورغبت بالوقوف ضد العادات والتقاليد البالية والمستشرية التي كانت في الشرق وتحديداً مصر ، كما حاولت جاهدة ، من اجل تغيير الاوضاع التي كانت تمر بها المرأة خصوصاً والمجتمع عموماً ، وهناك ادركت دورها بضرورة التغيير واقامة اشبه ما يكون بالملتقى الثقافي او الصالون في قصرها ، يلتقي فيه صفوة ابناء المجتمع من مفكرين والاعلام المصريين للتحاور والمناقشة والاطلاح على العلوم الاخرى .