Preferred Language
Articles
/
jcoart-494
أعلام مدينة زَوْزَن وأثرهم العلمي خلال القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي - دراسة تأريخية -
...Show More Authors

توصلنا خلال البحث إلى عدد من النتائج ابرزها:

  • تعد مدينة زَوْزَن جزء من مدن خراسان، قيل هي من أعمال نيسابور وقيل بين نيسابور وهراة،
  • تميزت بموقع اقتصادي انعكس على تجارتها واسواقها وازدهارها الاقتصادي الذي كان له الاثر في دفع عجلة التقدم العلمي لهذه المدينة لاسيما القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي.
  • حفلت العديد من المؤلفات التاريخية الأساسية والحديثة بتفاصيل دقيقة لأنواع العلوم، وفروعها، واغراضها، واهميتها، وقد اشتهر عدد من علماء زَوْزَن ببعض من هذه العلوم.
  • عرف عدد من علماء زَوْزَن ومفكريها وفضلائها، بالموسوعية لاتقان أغلبهم أكثر من علم لاسيما العلوم الشرعية والدينية.
  • كان لأعلام مدينة زَوْزَن العديد من الرحلات العلمية، خارج مدينتهم، لتلقي العلم واستقاءه على اصوله من مشاربه الأصلية.
  • ورد العديد من علماء المدن بالمشرق الإسلامي، إلى زَوْزَن، للسماع من أشهر شيوخها وعلمائها وحضور مجالسهم والنهل من مصنفاتهم العلمية.
  • لم ترد خلال البحث بسير التراجم للعلماء من اشتهر بالعلوم التطبيقية، مما أكد أن أغلب أتجاه علمائها نحو العلوم الشرعية لارتباطها بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
  • كان بعض اعلامها من بيوتات علمية مشهورة في زَوْزَن، لها دورها العلمي، لاسيما انها كونت عوائل توارثت العلم والمعرفة والفكر كبيت "البحاثي".
  • تتلمذ على يد علمائها، عدد كبير من طلاب العلم، الذين أصبحوا فيما بعد من مشاهير علماء عصرهم.
  • بلغ بعضهم المكانة العلمية والإدارية والدينية المرموقة بين علماء عصرهم حتى أطلق على البعض منهم، الإمام، الرئيس، القاضي، المفتي.
  • ألف عدد من أعلام زَوْزَن العديد من المؤلفات والمصنفات باختصاصاتهم التي دلت بلاشك على الفكر الواسع لهم، وإمكانياتهم، واطلاعاتهم العلمية.
  • قدم العديد من علماء العالم الإسلامي إلى مدينة زَوْزَن لتلقي العلم أو تعليمه، حتى أن البعض منهم سكن المدينة، وحاول البعض ان يعكس جوانب علمية مهمة في مدة البحث خاصة جوانبها الأدبية وأبرز أدبائها، ونماذج من مقطوعاتهم الأدبية كالباخرزي.

لم تقتصر شهرة علماء زَوْزَن على مدينتهم فقط، بل تعداها إلى ابعد من ذلك للمدن التي رحلوا إليها (كابي القاسم الزوزني) محدث خراسان والعراق

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF