تناولنا فيما مضى من صفحات صناعة الورق في الحضارة الإسلامية وقد توصلنا من خلال الدراسة لما يلي:
- شهدت صناعة الورق تطوراً كبيراً عبر العصور إذ انتقلت من حال إلى حال، والفضل في اكتشافها يعود إلى الصينين، إلا أن المسلمين تمكنوا من تطويرها والإبداع فيها بشكل كبير.
- تعد سمرقند مركز انطلاق صناعة الورق في الحضارة الإسلامية؛ إذ تركزت فيها صناعة الورق ثم انتقلت إلى بقية أجزاء الدولة الإسلامية.
- دخلت الكتابة عبر تاريخها بتطور كبير إذ شهدت الحضارة الإسلامية استخدام الجلود والرقاق والحجر والعظام والرقوق والطروس حتى استقر الأمر على الكاغد أو الورق.
- يعد عصر الخليفة هارون الرشيد زمن انتقال صناعة الورق إلى العاصمة العباسية بغداد، حيث شاعت وذاعت وتطورت عبر العصور.
- تفنن الكُتّاب والصُناع والورّاقون المسلمون في صناعة الورق فزينوه وحسنوه وأضافوا إليه الكثير حتى ظهرت لنا أنواع عدة من الورق.
- تعددت أنواع ومساحات الورق وقياساته واستخدم كل نوع في حاجة معينة.