شهدت السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين اهتماماً ملحوظاً بالمرأة وقضاياها وضرورة دمجها في عمليات التنمية، خاصة مع إعلان العقد من عام 1975 حتى عام 1985 عقداً عالمياً للمرأة لزيادة الوعي بقضية المرأة والتنمية والعمل على تحسين اوضاعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وخاصة في الدول النامية، لان المرأة تمثل نصف الموارد البشرية المتاحة فلايمكن تركها من دون اعداد وتخطيط وتأهيل، إن الارتقاء بمكانة ووضع المرأة عامل أساسي وضروري لضمان سرعة التنمية بأبعادها المختلفة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية في اي مجتمع .