جاءت الدعوة الاسلامية تقوم على اطلاق الحرية الكاملة للناس وعدم اجبارهم على الدخول فيه وقد احتواء المجتمع الاسلامي اعدادا من غير المسلمين رعايا الفرس والروم من النصارى واليهود الذين شكلوا جزءا من المجتمع تحت الحكم الاسلامي للاستفادة من حالة الازدهار الاقتصادي لهم مما ساعد على ظهورهم كتجار وصيارفة وجهابذة مهد لهم القيام بدور البنوك في الوقت الحاضر وتقديم القروض وقبول الودائع ، وأن الظروف المتاحة لهم للانتقال بين أرجاء العالم الاسلامي ساعدتهم في ميدان التجارة وما صاحبها من أعمال الصيرفة والجهبذة اللتين كان لأهل الذمة من يهود ونصارى على وجه الخصوص دور ملحوظ من خلالهما حتى أصبحت وضعيتهم الاجتماعية متميزة.