كان للمعلمين والمؤدبين في الاندلس مكانة اجتماعية على مر العصور الاسلامية التي مرت بها بلاد الاندلس ، وللأهمية الكبرى لهذه الفئه ، فلقد كانت تتمتع بدعم اجتماعي كبير ، ومن مختلف الطبقات ، وقد تناول البحث إلى قدرة هولاء على التفاعل مع الواقع الاجتماعي مع الاهتمام والمشاركة الكبيرة في مجريات حياة المجتمع الاندلسي من خلال مكانتهم الخاصة التي جعلتهم المؤثرين الحقيقيين في معالجة الواقع الاجتماعي للبلاد ، كما أظهر البحث اسهامات هولاء الواسعة في الاعمال الخيرية المتمثلة ببناء المساجد والمدارس والحصون ومرافق الحياة العامة الى اطعام الفقراء ورعاية الايتام وطلبة العلم .