يعتبر الشريف أحمد الريسوني من الشخصيات المهمة في تاريخ المغرب الاقصى ، اذ استثمر نسبه الشريف الذي يعود به الى النبي محمد (9) واستطاع من خلاله جمع القبائل الموالية له. أتبع الشريف احمد الريسوني اسلوب الانتقام من اعداءه واثارة الخوف والرعب بين صفوفهم لاسيما بعد اختطافه لشخصيات اجنبية كبيرة ومؤثرة لدى الدول الاجنبية التي تنتمي لها تلك الشخصيات ، كما اتبع معهم اسلوب التحايل وعدم تأييده لدولة معينة على حساب دولة اخرى وانما اعلن تأييده لبلده المغرب وسعى لمختلف الوسائل الممكنة لتعريف العالم بالاحوال الداخلية للمغرب ورغبة البلاد في التحرر من الاحتلال الاجنبي سواءً الاسباني أو الفرنسي.