شكلت الحركة الثقافية في بلاد الأندلس جانباً حيوياً مهماً في حياة الناس بالنظر لما تتمتع به هذه البلاد بعد الفتح الإسلامي لها ، إذ شهدت حركة عملية واسعة في كافة المجالات منذ عهد الخليفة عبد الرحمن الناصر واستمرت الى عهد ولده الحكم (المستنصر بالله) الذي لعب دوراً كبيراً في ازدهارها وتطورها ، إذ رفد المكتبة بأمهات الكتب النفيسة وجلبها من البلاد الواسعة وأنفق الأموال الطائلة عليها لغرض توفيرها ، وساهمت في عملية الدراسة والبحث العلمي في مجالات العلوم المختلفة .