كان للأميرة فاطمة اسماعيل دور أساسي وكبير في نشأة الجامعة المصرية وهي أول من شاركت في وضع حجر الأساس لبناء هذه الجامعة رغم عدم حضورها عُرفت بين سيدات البلد بحبها للعمل التطوعي ومشاركتها بالعمل الخيري، ورعاية العلم والثقافة، حتى انها اورثت ثقافتها الأمير عمر طوسون الذي كان أكثر الأمراء اقبالاً على العمل الخيري التطوعي.
ساهمت في انشاء صرح تعليمي كبير لمصر وللوطن العربي وأول من مهدت طريق المشاركة امام المرأة المصرية. لقد باتت الجامعة المصرية مقصداً للتعلم لكافة ابنائها، وتبقى الأميرة فاطمة صاحبة الفضل والتي لولا ايمانها بقيمة العلم ما كانت جامعة القاهرة قائمة.