اهتمت الجمهورية الاسلامية الايرانية بدول اسيا الوسطة الاسلامية والتي كانت ضمن دول الاتحاد السوفياتي المنهار، وجاء الاهتمام حتى قبل ان تنال تلك الدول استقلالها بعد انهيار النظام السوفياتي عام 1991، لأنها ادركت ان تلك الجمهوريات تمثل العمق التاريخي والاستراتيجي للجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة ان تلك الدول لها حدود مشتركة مع الجمهورية ،وتوجد ايضا صلات مشتركة بينهما ،وسنتطرق في بحثنا هذا الى علاقات الجهورية الاسلامية الايرانية مع احدى تلك الدول وهي اذريبيجان والتي تمتلك الكثير من المشتركات معها. الا ان مجرى الاحداث سار بشكل مختلف واثرت عليه عدة عوامل بحيث اصبحت تلك العلاقات غير مستقرة