الخلاصة
يعد موضوع سياسة السلطان جلال الدين تجاة الكورد() من المواضيع الهامة ،كونها تكشف لنا مدى الاضطهاد و المعاناة التي تعرض لها الكورد خلال تلك الفترة من قبل السلطان جلال الدين الخوارزمي ، فهو حمل حقدا كبيرا تجاه الكورد وذلك نتيجة اتخاذ الكورد موقفاً سلبياً تجاه سياسات والده السلطان علاءالدين محمد خوارزمشاه.
بالاضافة الى المقدمة و التمهيد، فقد تضمنت هذه الدراسة السيرة الذاتية للسلطان جلال الدين، وتطرقنا من خلالها الى علاقاته مع الخلافة و المغول،ومن ثم اعطينا نبذة عن بلاد الكورد جغرافياً و سياسياً خلال حقبة البحث ،و بعدها بحثنا في موضوع سياسة السلطان جلال الدين تجاه الكورد ومن خلال علاقاته مع الايوبيين و من ثم عرضنا هجماته على كل من اقليمى اذربيجان و ارمينيا ،مع الاشارة الى نهاية السلطان جلال الدين وعلى يد الكورد، هذا بالاضافة الى الخاتمة ومن ثم قائمة الهوامش والمصادر والمراجع.