أسهم جمشید آموزگار في نهوض البلاد من خلال تمثيله لبلاده في البنك الدولي (1965-1973) وما جناه من ثمار خلال مشاركته ، اذ ساهمت القروض التي حصلت عليها ايران بالنهوض بالواقع الصناعي والزراعي والخدمي والاجتماعي ، وايضا أدى في منظمة الاوبك دورا فاعلا في النهوض الواقع الاقتصادي الايراني، اذ اسهم ارتفاع اسعار النفط والعائدات بتطور البلاد بشتى نواحيها، واسهمت مشاركته في اجتماعات منظمة الاوبك في حصوله على ثقل سياسي في المحفل الدولي ، اذ ساهم في أعادة هيكلة الاحداث الدولية، اذ ساهم في زيادة الارباح للدول النفطية مما رفع من ثقلها السياسي وتأثيرها على السوق العالمية، أدى دورا بارزا في منع حظر النفط الايراني على الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل في عام 1973م ، تأكيداً لدوره البارز في منظمة الاوبك وصفته صحيفة نيويورك تايمز الامريكية المفاوض العنيد لما ادى من دور في المفاوضات مع شركات النفط ؛كذلك وصف بأنه ثان رجل في ايران بعد الشاه لما تسنم من مناصب عدة ومهمة منها وزارة المالية وتمثيل بلاده في منظمة البنك الدولي والاوبك في المدة نفسها 1965-1973م ،علما ان دوره في الاوبك استمر حتى توليه منصب رئاسة الوزراء، ولابد ان نشير الى مشاركته المميزة وقراراته الناجحة والمثمرة في الاوبك جعلت من إيران الدولة الابرز في المنظمة الامر الذي اثار حفيظة السعودية فيما بعد خوفاً من القوة المتزايدة لإيران في المنظمة ، اذ كان يتم تأييد معظم القرارات التي يطرحها جمشید آموزگار من لدن الاعضاء المشاركين مما جعل العلاقة تتأزم بين الدولتين داخل المنظمة.