اسهمت المكتبة اسهام كبير في تربية وتعليم الكاتب والباحث واثرائه بالمعلومات فضلا عن دورها في كسب المجتمع للعلم والمعرفة .
والمكتبة من الرموز الخدمية والثقافية في المجتمعات والمدن والجامعات وفي بداية الامر كانت الرقم الطينية تحفظ سلال من الطين او القصب او في جرار فخارية او صناديق ويذكر ان اول المكتبات هي مكتبة اشور بانيبال فهي ارفدتنا بمعلومات وقوانين مهمة وبعدها انتشرت المكتبات في العصور القديمة والعصور الاسلامية وزودتنا بكثير من المعلومات وحفظت بها الكتب وما تحوية من المعلومات والاحداث التاريخية وغيرها , كذلك اهتم حكام الدول الاسلامية بالمكتبات وارفادها بالكتب النادرة ويعد العصر العباسي اهم العصور من حيث الاهتمام بالمكتبات والحفاظ عليها وعلى ما تحوية من كتب وصولا الى العصر العثماني والى الفترة الملكية في كافة الارجاء والمكتبات اخذت تتطور شيئا فشيئا من مكان بسيط الى مكان اكثر تفصيلا حيث مكتبة كركوك قد اصابها التطور الى ان وصلت ماهي علية اليوم من مكان وتوسعت وملائت رفوفها بالكتب المختلفة العناوين والاختصاصات واحتوت على قاعات لخزن الكتب وقاعات للمطالعات .