عُرِفت صِناعة النَّسيج في بلاد الرافدين مُنذُ القِدم, إذ كان الكِساء إحدى المُتطلّبات الأساسيّة لدى السومريين جنباً إلى جنب مع احتياجاتهم للسكن, والمتطلّبات الحياتيّة الأُخرى, على إنَّ قِلّة التدوين التاريخي عن تطوّر صناعة النَّسيج في مراحلها المُختلِفة؛ جعلت منها مِهنةً غير مُهِمّة في البلاد، بعدها جاءت إشارات وَرَدَت فيها صناعة النَّسيج في القرن الخامس عشر الميلادي، وفي بداية القرن السابع عشر، حتى نشاطها في الثلاثينيات من القرن التاسع عشر، ثُـــمَّ الاِهتمام الحكومي بها سواء في فترة الحُكم العُثماني أو الحكم الوطني وحتى عام ١٩٦4.