تعد القبيلة الاساس في تكوين المجتمع اليمني القديم ولقد حافظ هذا النظام على ديمومته حتى الان ...،
أن النظرة الخاصة للقبيلة هي التي حملت أهل الأنساب والأخبار على أطلاق لفظة القبيلة على الحضر ايضا، ولقد كان للزراعة أثراً في استقرار النظام القبلي ...،
من الطبقات الاجتماعية في اليمن القديم :
الطبقة العليا (الملوك) ... والطبقة الدنيا (العبيد والموالي) ... والخدم (الذين يعملون في الأرض ويباعون ويشترون) ...
لقد كان للعرب دور مهم في ارساء القواعد التشريعية في بلاد اليمن القديم ...، كانت صلاحيات السلطة التشريعية تكاد تكون محدودة بسبب سيطرة وهيمنة الملك على قرارات المجلس القبلي ...،
تضمن القانون اليمني حقوقا يعمل القانون على المحافظة عليها ومن الحرية الشخصية ، الحق في الحياة ، حق السلامة الجسمية ، الحق في التنقل ، حرية التفكير، حرية التجارة ، حقوق الأسرة.
وقد عاليت القوانين اليمنية القديمة الجانب المالي من حيث النفقات والأيرادات ، كما عالجة قانون العقوبات أشكال الردع على من يقوم بالاعتداء على الاخرين كالقتل والجرح والاجهاض وشهادة الزور، او العقوبات الواقعة على الاموال كالسرقة والتهديد وخيانة الامانة، الا انه ولعدم وجود سلطة تنفيذية لمحاسبة المعتدي فانه يترك الامر غالبا للمجني عليه ان يمارس القصاص بنفسه