أثبتت الدراسة ان لابن أبي الدم دورا اساسيا وفكريا مهم جدا في حل النزاعات والخلافات بين البيت الايوبي فكان أحد أركان الدولة الإيوبية وكان مطيع للبيت الايوبي وعلى سبيل المثال تبريره لعمل الملك الكامل عند تسليم بيت المقدس لفردريك الثاني عام (٦٢٦هـ/ 1228م) مما اثار استهجان العلماء والمؤرخين وعلى رأسهم سبط ابن الجوزي، تنوعت المادة العلمية في الكتاب من القران الكريم والحديث النبوي الشريف من كتب تاريخ وكتب سيرة والمغازي وكتب الطبقات وكتب الآداب، و من خلال المقارنة التي اجريناها لمواردة مع مصادر الأخرى، نلاحظ بعض تصرف او اختصر في نص الروايات في بعض الأحيان وفي البعض الاخر ينقله نصا دون تلاعب في المعنى العام للرواية و بعد دراسة موارده ابن ابي الدم ومقارنتها تبين لنا أن اغلب موارده جاءت مطابقة مع اصل.