عندما عقد المؤتمر العربي الأول في باريس سنة 1913، كان سليم علي سلام أحد أعضاء وفد بيروت الذي تكون من ثلاثة مسلمين وثلاثة مسيحيين، وانتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للمؤتمر. وكان المؤتمر قد عقد ردا على القمع العثماني الذي اشتد بعد وصول حزب الاتحاد والترقي الى السلطة سنة 1908، وقد طالب المؤتمر جعل اللغة العربية لغة رسمية في الولايات العربية، وجعل الخدمة العسكرية للشبان العرب داخل ولاياتهم باستثناء حالات الحرب، ومنح صلاحيات أكبر للحكومات المحلية في الولايات العربية. وكان سليم علي سلام على رأس الوفد الذي اختاره المؤتمر لتبليغ مقررات المؤتمر الى الحكومة العثمانية والى وزير خارجية فرنسا ستيفن بيشون.